في إطار توسيع مشاركة الشباب في التنمية الإجتماعية والإقتصادية ودورها في إكساب الشباب المعارف والمهارات اللازمة لإشراكهم في المؤتمرات والفعاليات والاجتماعات الدولية والإقليمية، مما يعزز دورهم في تحقيق الأهداف المشتركة وخدمة المجتمع الإنساني، شارك وفد شبابي تونسي من بينهم عضو المكتب الإستشاري الشبابي محمد علي بن يدّر،
في النسخة الثانية من "برنامج السفراء الشباب"، الذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع وزارة الخارجية العمانية ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (اليونيتار)، بمقر مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم وبمشاركة 13 دولة خليجية وعربية.
وشارك الوفد في حلقات تدريبية وجلسات حوارية لصقل المهارات الدبلوماسية، وتمحورت مشاركته حول موضوع "الفضاء الرقمي والأمن السيبراني"، حيث تمّت مناقشة هذه القضايا من خلال محاكاة نموذج الأمم المتحدة، وهو عبارة عن جلسة محاكاة صورية لموضوعات الأمم المتحدة بمشاركة شباب وحضور ممثلين عن مؤسسات حكومية ومنظمات دولية وأكاديميين ورواد أعمال شباب، يحاكون من خلالها آلية عمل الأمم المتحدة وأجهزتها الرئيسية كالجمعية العامة ومجلس الأمن والمجلس الاقتصادي الاجتماعي والهيئات التابعة لها، بحيث يتولّى الشباب أدوار دبلوماسيين ومتحدثين رسميين لدول ومنظمات مختلفة، ثمّ يتم إجراء مناقشات ومفاوضات حول أهم القضايا التي تواجه الشباب اليوم.
ويسعى هذا البرنامج لبناء قدرات شبابية عربية قادرة على المشاركة بشكل فاعل في المحافل الإقليمية والدولية كمنظمات الأمم المتحدة بجميع فروعها، وعضوية الوفود الرسمية المشاركة في الفعاليات الدولية، وهي فرصة تتيح للشباب التونسي فرصة ممارسة أدوار قيادية ومجتمعية تساعدهم على تحقيق أهدافهم وأهداف الاستراتيجية الوطنية للشباب في أفق 2035.
مكتب العلاقة مع المواطن