عقد وزير الشباب والرياضة السيد الصادق المورالي، يوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2025، جلسة عمل موسّعة مع ممثلي عدد من الجمعيات الرياضية النسائية، لبحث واقع الرياضة النسائية التونسية والتحديات التي تواجهها، وذلك بحضور رئيسة الديوان السيدة نرجس باللطيفة والمكلف بتسيير الإدارة العامة للرياضة السيد إحسان الزوق وعدد من إطارات الوزارة،

كما حضر اللقاء كلّ من: السيدة عزيزة بن صالح، رئيسة فرع كرة السلة بجمّال، السيد الهادي شمّام، رئيس نادي الهلال الرياضي التونسي لكرة السلة والسيد رشاد بن يوسف، رئيس النادي الرياضي النسائي بحمام الأنف.

وجاء الاجتماع بمثابة منصّة للحوار المباشر، استمع خلالها الوزير إلى إشكاليات القطاع، مع التركيز على التحديات المادية والمرتبطة بالبنى التحتية للمنشآت الرياضية.

وأكد السيد وزير الشباب والرياضة، خلال اللقاء، حرص سلطة الإشراف، على إيلاء الرياضة النسائية أهمية خاصة والعمل على دعمها ونشرها على نطاق أوسع، مشيرا إلى أنّ هذا الاهتمام هو التزام من الدولة، يهدف إلى استعادة بريق الرياضة النسائية وإعادة بنائها. كما وجّه تهانيه للجمعية النسائية بجمّال لفوزها "بكأس السوبر" لكرة السلة الأسبوع الماضي، مثمناً جهود الهيئة المديرة والإطار الفني.

هذا، وقدّم وزير الشباب والرياضة الخطوط العريضة لاستراتيجية الوزارة المستقبلية لدعم الرياضة النسائية، والتي تشمل:

التركيز على تكوين الناشئة: في كل الفروع لتكون حاضنة لتكوين بطلات في كل الرياضات.

ميزانية خاصة: إفراد الرياضة النسائية بميزانية مالية خاصّة، عن باقي الرياضات الجماعية

شراكة مع الجامعات الرياضية: دعوة الجامعات الرياضية في الرّياضات الجماعية إلى تخصيص جزء من مواردها الذاتية لدعم الجمعيات الرياضية النسائية.

تسهيلات التنقل: توجّه الوزارة نحو الترفيع في منحة التنقل الخاصة بالرياضة النسائية مع دراسة إمكانية إعداد مشروع يضمن لهن مجانية التنقل في المستقبل، كحافز لتشجيعهن.

 

وزارة شؤون الشباب و الرياضة

إتصل بنا

+ الهاتف: 216.71.841.433

فاكس:216.71.800.267

+ البريد الألكتروني :عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.