وزير الشباب والرياضة يؤكد لدى إشرافه على جلسة عمل لمتابعة المشاريع الشبابية والرياضية بولاية القيروان أنّ المسبح البلدي وملعبي حمدة العواني وعلي الزواوي مشاريع ذات أولوية مطلقة بالجهة

 

أشرف وزير الشباب والرياضة السيد الصادق المورالي صباح يوم الجمعة 27 جوان 2025 على جلسة عمل خصصت لمتابعة واقع المنشآت الشبابية والرياضية بولاية القيروان ومتابعة تقدم إنجاز المشاريع التنموية المبرمجة بالجهة وحل الإشكاليات المتعلقة بعدد من المشاريع المعطلة وذلك بحضور والي القيروان السيد ذاكر البرقاوي ورئيسة الديوان السيدة نرجس بالطيفة والمندوب الجهوي للشباب والرياضة السيد رفيق الزلفاني وعدد من الإطارات الجهوية والمحلية وإطارات الوزارة.

و تطرقت الجلسة إلى جملة من المشاريع ذات الأولوية من أهمها :

وأكد السيد الوزير على ضرورة المحافظة على هذا الملعب التاريخي الذي يمثل ذاكرة الجهة وشهد أوج تألّق الشبيبة الرياضية بالقيروان، داعيا المجالس المحلية إلى وضع تصور متكامل للملعب وما جاوره وإدراج اقتراح بناء مركز إعداد رياضيي النخبة في كرة القدم ضمن المخطط التنموي القادم.

كما أكد وزير الشباب والرياضة على ضرورة التركيز على إنجاز ملاعب الأحياء خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية والتي تفتقر لأي منشأة رياضية لتكون متنفسا لشباب هذه المناطق.

هذا ويعدّ إجمالي المشاريع الشبابية والرياضية بولاية القيروان 43 مشروعا، 17 منها في قطاع الشباب و26 مشروعا في قطاع الرياضة من بينها 06 مشاريع شبابية و08 رياضية في طور الإنجاز في حين تم القبول الوقتي ل05 مشاريع شبابية و07 رياضية ومشاريع أخرى لا تزال في مرحلة طور الدراسات أو طلب العروض إضافة إلى 16 مشروعا ضمن برنامج التنمية المندمجة.

وتشمل المشاريع الرياضية والشبابية جميع معتمديات ولاية القيروان، حيث ثمّن السيد وزير الشباب والرياضة، هذا التقدم النوعي في تنفيذ المشاريع القطاعية بالولاية، داعيا إلى مزيد تظافر مجهودات كل المصالح المعنية لدفع نسق إنجاز ما تمّت برمجته وهو ما من شأنه أن يلبّي تطلعات شباب الجهة وتحسين البنية الرياضية والشبابية بالولاية القيروان، لاسيما وأنّ المنشٱت الرياضية والشبابية تساهم في تحسين المستوى التنموي والاجتماعي بالجهة.